الرئيسية شذرات الفتاوى الأسئلة والاستفتاءات المقالات الأبحاث والدراسات المحاضرات البيانات مشروع الميثاق الوطني اللقاءات الإعلامية السيرة الذاتية الصور
 

شذرات من أخبار و أنشطة الإمام المؤيد والمنتدى العلمي

الإمام المؤيد يدعو الى موقف إسلامي قوي في أعمال الدورة السابعة و الستين للجمعية العامة للأمم المتحدة 24-9-2012

دعا المرجع الإسلامي العلامة الشيخ حسين المؤيد الدول الإسلامية كافة الى موقف قوي و فاعل يعبِّر عن ضمير الأمة الإسلامية و تطلعاتها في الدفاع عن قضاياها و الإنتصار لكرامتها و إحقاق حقوقها المشروعة و المطالبة باحترام مقدساتها و هويتها الحضارية و قيمها و عمقها التأريخي و مكانتها الموضوعية في المجتمع البشري .
و أضاف الإمام المؤيد في تصريح له : إن حكومات الدول الإسلامية تواجه امتحانا تاريخيا يجعلها على المحك أمام شعوبها الحية المتدفقة بمشاعر الإنتماء الى الإسلام و رسالته و قيمه , و المتمسكة بمنهاجه و محجته , و الممتلئة وعيا بدورها التاريخي في المجتمع البشري و بالمقومات التي تمتلكها و تؤهلها لتبوّء مكانتها الرسالية بين الأمم و الشعوب و بالتحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية من قوى الشر و الهيمنة الإستكبارية , الأمر الذي يفرض على هذه الحكومات أن تكون بمستوى وعي شعوبها و بمستوى مشاعرها التي لا يصح تفسيرها على أنها مجرد مشاعر عاطفية , و إنما هي مشاعر تعبِّر عن سايكولوجيتها و التي هي جزء أساسي من شخصيتها .
و طالب الإمام المؤيد حكومات الدول الإسلامية أن تجتمع كلمتها في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة على موقف قوي لا مكان فيه للتردد و المجاملة إزاء قضايا الأمة و على رأسها القضية الفلسطينية لا سيما التأكيد على القدس كعاصمة لفلسطين و منع تهويدها و التضييق على أبنائها الفلسطينيين , و إنقاذ المسجد الأقصى من العبث الصهيوني و الإجراءات الصهيونية التي تستهدف الأقصى , و نصرة المسلمين في ميانمار و إنهاء جميع أشكال اضطهادهم .
و أكد سماحته على أن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة يجب الإستفادة منها بأقصى الدرجات لبلورة موقف دولي ملزم يمنع من الإساءة الى الدين الإسلامي و مقدساته , و وضع حد فاصل بين حرية التعبير و بين الإساءة الى المقدسات , و لزوم احترام الأمة الإسلامية بما لها من ثقل سكاني و تاريخي و ثقافي و ستراتيجي , و قال سماحته : يجب أن تكون كلمات و خطب و مواقف ممثلي الدول الإسلامية واضحة و قوية تجمع بين الحكمة و الشجاعة , و تنأى عن الخور و المداهنة , و هي بذلك تفرض احترام العالم لهذه الدول , و تكون أكثر التصاقا بشعوبها النابضة بالحياة و التي ترصد عمل حكوماتها و تسجل مواقفها , و قد أثبتت التجارب أن الإنحناء للقوى الكبرى لن يجلب القوة لهذه الحكومات بل هو العامل الرئيس في سقوطها , و أن المصدر الرئيس للقوة بعد الإيمان بالله تعالى و تقواه هو الدعم الشعبي و الشرعية المستمدة من ثقة الأمة .
و ختم الإمام المؤيد تصريحه بالقول : إن العالم كله يشهد حراكا على مختلف المستويات , و إننا نشهد بوضوح اتجاها أمميا لشعوب العالم نحو الكرامة الإنسانية و العدل و القيم السامية يشق طريقه وسط متغيرات في النظام العالمي لم تكتمل معالمها الرئيسة , و إن على الدول الإسلامية أن تتصرف في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وفق انتمائها الى أمة لها رسالتها الحضارية و لها كلمتها في صياغة مستقبل البشرية .
بغداد / القسم الإعلامي في مكتب العلامة الشيخ حسين المؤيد

 

السابق

 

 

Twitter Facebook قناة الشيخ حسين المؤيد في اليوتيوب google + البريد الالكتروني
[email protected]

جميع الحقوق © محفوظة للمنتدى العلمي
مكتب سماحة الإمام الشيخ حسين المؤيد

www.almoaiyad.com