الرئيسية شذرات الفتاوى الأسئلة والاستفتاءات المقالات الأبحاث والدراسات المحاضرات البيانات مشروع الميثاق الوطني اللقاءات الإعلامية السيرة الذاتية الصور الأسئلة والاستفتاءات
جواب سؤال عن جواز عملية عقد الرحم
إني متزوج ولدي ثلاثة أطفال؛ بعد ولادة الطفل الثاني أصيبت زوجتي بداء (المقوسات) أو ما يعرف بـ (داء القطط) وهذا المرض يصيب الدم ويسبب تشوه الجنين في الرحم أو موته وبالنتيجة إسقاطه (علماً أن هذا المرض هو من النوع المزمن) ويتطلب هذا المرض من المرأة الحامل الاستمرار بالعلاج الطبي لمدة أكثر من ستة أشهر متتالية مصحوبة كل (15) يوم بين إجراء تحليل للدم وأشعة السونار لمراقبة حالة الحمل من حيث ارتفاع أو هبوط نسبة الفايروس في الدم وكذلك حالة الحمل من حيث التكامل أو التشوه الخلقي؛ علاوة على كل ذلك فقد أصيبت زوجتي أيضاً بمرض (دوالي الساقين) وهذا مما زاد الطين بلة وهذا أيضاً يتطلب أخذ العلاج باستمرار بالاضافة إلى الراحة البدنية؛ وتعرضت زوجتي بعد طفلها الثاني إلى حالة وفاة الطفل الثالث في شهر الحمل الخامس (نتيجة الإصابة بذلك المرض) مما أدى إلى اخراجه بعملية (كورتاج) وحالياً زوجتي حامل في طفلها الرابع ومستمرة على أخذ العلاج والمراجعة الدورية للطبيبة الاختصاصية.
السؤال:
هو: أود بعد ولادة الطفل - إن شاء الله تعالى - أن أجري لزوجتي عملية لعقد الرحم لأتخلص من هذه المعاناة المستمرة لزوجتي؟ علما ان زوجتي موافقة على اجراء تلك العملية فما هو رأي الشرع الحنيف باجراء تلك العملية من حيث الحلية أو الحرمة؛ أرجو أجابتي بشيء من التفصيل ولكم مني الشكر الجزيل والاحترام الوفير.
الجواب:
بالنظر إلى ما ورد في السؤال فإن عقد الرحم في مثل هذه الحالة جائز لا إشكال فيه، ولا يندرج تحت العناوين الموجبة للتحريم.
البريد الالكتروني
[email protected]جميع الحقوق © محفوظة للمنتدى العلمي
مكتب سماحة الإمام الشيخ حسين المؤيد