الرئيسية شذرات الفتاوى الأسئلة والاستفتاءات المقالات الأبحاث والدراسات المحاضرات البيانات مشروع الميثاق الوطني اللقاءات الإعلامية السيرة الذاتية الصور الأسئلة والاستفتاءات
أجوبة مسائل حول ثبوت الهلال
السؤال:
إذا ثبت الهلال بالرؤية الشرعية (البيّنة أو الشياع المفيد للاطمئنان) في منطقة تشترك مع بلد المكلّف بجزء من الليل، فهل يثبت الهلال في منطقة المكلّف بناءً على ذلك؟
الجواب:
نعم يثبت الهلال في منطقة المكلف.
السؤال:
هل هناك فرق في البلد المشترك معنا بجزء من الليل في ثبوت الهلال فيما إذا كان البلد واقعًا في العالم القديم أو الجديد، أو أنه واقع في الشرق أو الغرب بالنسبة لبلد المكلّف؟
الجواب:
لا فرق في ذلك.
السؤال:
إذا أورث قول الفلكي الاطمئنان بسهولة رؤية الهلال في منطقة ما تشترك معنا بجزء من الليل في بعض الأنحاء، فهل يجوز التعويل على قوله في الصيام أو الإفطار، وخصوصاً أن الفلك حاليّاً ينطلق من حسابات دقيقة ونسبة الخطأ فيه ضئيلة جدًا؟
الجواب:
إن فتوانا في هذا الصدد منتشرة ومعروفة، فنحن نذهب إلى إمكان التعويل على الحساب الفلكي العلمي الدقيق، فإذا أثبت الحساب العلمي الفلكي الدقيق ولادة الهلال بخروجه من منطقة تحت الشعاع فانه يتحقق موضوع الأحكام الشرعية المترتبة على الهلال. ويمكنكم الإطلاع من خلال موقعنا الإلكتروني على مقالة كنا كتبناها بهذا الصدد.
السؤال:
إذا كنتم تقولون بالاشتراك بجزء من الليل لإثبات الهلال في بلد المكلّف، فهل يمكن أن يكون هناك يوم عيد أو يوم صيام واحد لجميع الأرض أو غالبيتها الساحقة، ولاسيما إذا اعتمدنا معيار الليل والنهار حيث يبدأ الليل من أجزاء كبيرة من أستراليا حتى أجزاء كبيرة من أميركا الجنوبية؟
الجواب:
نعم يكون هناك يوم واحد للغالبية الساحقة.
السؤال:
هل استخدام التلسكوب والمقرّبات حجة شرعية في إثبات رؤية الهلال؟
الجواب:
الرؤية المأخوذة في الأحاديث يراد بها الرؤية بالعين المجردة، لكننا نذهب إلى أنّ الرؤية ليست لها موضوعية في الحكم وإنما هي طريق لأثبات ولادة الهلال وعليه يمكن اعتماد الطرق العلمية اليقينية في إثبات هذه الولادة.
السؤال:
تدلّ بعض النصوص على أن يوم العيد للمسلمين واحد وأن ليلة القدر واحدة، فهل في ذلك دلالة على أن يوم الصيام والفطر واحد والشهر العربي واحد لجميع الأرض، فإذا ثبت الهلال في بلد كفى في ثبوته في كل الأرض كما هو رأي المحقق الأخباري الشيخ يوسف البحراني صاحب كتاب الحدائق الناضرة؟
الجواب:
المستفاد من مجموعة من الأدلة أنّ مجرد خروج القمر من منطقة تحت الشعاع وهو ما يساوق ولادة الهلال يكون محققاً لموضوع الأحكام الشرعية المترتبة على الهلال في كل الآفاق.
السؤال:
هل هناك فرق في رؤية الهلال بالمقرّبات فيما إذا كان في الطائرة أو على الأرض، يعني هل يشترط أن يُرى الهلال بالمقرّب ونحن على سطح الأرض، أو يكفي الصعود إليه بطائرة ونحوه؟
الجواب:
هذا السؤال في ضوء ما ذكرناه من مبنانا في إثبات الهلال يكون مستدركاً، إذ لا حاجة إلى المقربات وما شاكل وإنما يكفي الأخذ بالمعطيات العلمية الدقيقة لولادة الهلال، على أنه لا فرق في رؤية الهلال بالمقربات بين ما يكون على الأرض أو على متن الطائرة.
السؤال:
ما حدود مشروعيّة استخدام المقرّبات التي يمكن أن تثبت بها رؤية الهلال، ولاسيما مع وجود آلات تصوّر جرم القمر بالأشعة وبطرق حديثة؟ فما الضابطة في استخدام الآلات المقرّبة؟
الجواب:
يكفي الأخذ بالحساب الفلكي العلمي الدقيق ولا حاجة إلى المقربات على أن الإستفادة من المقربات ممكنة شرعاً ما دام أنها تكتشف موقع الهلال عند خروجه من منطقة تحت الشعاع وتحدد لنا وجوده خارج منطقة تحت الشعاع فتثبت لنا ولادته كهلال.
السؤال:
هل العدالة المعتبرة في شهود الرؤية بالعين المجردة تكون مطلوبة للفلكيين الذين يؤكدون وجود الهلال بالمقرّبات؟ أم إن العدالة تختلف شروطها هنا؟
الجواب:
نعم إذا كان الطريق هو المقربات ومن خلال الشهادة بالرؤية فالعدالة معتبرة الّا إذا قدّم الدليل الواضح كمعطى علمي فلا تشترط حينئذ العدالة وإنما تكفي الوثاقة أو ما يوجب الوثوق.
السؤال:
يؤكد الفلكيون أن الحسابات أحيانًا تشير إلى أن زمن مكث الهلال لدقائق بسيطة جدًّا لا تكفي لرؤيته ولاسيما مع الظروف الجوية وغيرها، وبناء عليه يتردّد كثير من علماء الدين في قبول الشهادات القليلة بالرؤية حينها حتى مع توزّعها على عدّة أنحاء متفرقة من البلدان. فهل لو رؤي الهلال (مطابقًا للمواصفات المطلوبة) من أفراد قلائل يعتبر قولهم حجة؟ وهل لو رؤي الهلال بالمقرّبات لثوان قلائل يعتبر قولهم حجة؟ وهل يمكن الاطمئنان لقول الفلكي الذي يؤكد وجود الهلال لكن مع استحالة رؤيته لظروفه الصعبة كضعف الإضاءة وارتفاعه المنخفض أو الظروف المحيطة؟
الجواب:
إذا أكّد الفلكي طبقاً لمعطيات علمية دقيقة عدم إمكانية رؤية الهلال في أفق ما فانّ شهادات الرؤية من ذلك الأفق تكون ساقطة عن الحجية حيث لا يمكن أن يتعبدنا الشارع بما نقطع ببطلانه.
السؤال:
إذا كنتم تقولون باشتراط وحدة الأفق بين البلدان لثبوت الهلال، فما حدود البلدان المتقاربة بالمسافات؟ وهل هناك فرق في ثبوت الهلال بالرؤية أو المقرّبات فيما إذا كان البلد الذي رؤي فيه الهلال واقعًا داخل أو خارج حدود الطول والعرض؟
الجواب:
لا نقول بإشتراط وحدة الأفق في ثبوت الهلال
السؤال:
إذا كنتم ترون تعدّد الآفاق بين البلدان، فما حكم البلدان الواقعة على طرف دولة ما، يعني إذا ثبت الهلال في البحرين هل يستلزم ثبوته في المدينة المنورة أو مكة المكرمة أو إذا ثبت في النجف هل يستلزم ثبوته في كردستان العراق؟
الجواب:
نحن نذهب إلى أن رؤية الهلال في بلد ما كافية لثبوته لسائر البلدان إشتركت في الأفق أم لا شريطة ان تكون مشتركة بجزء من الليل.
السؤال:
ما قولكم في تطوّق الهلال باعتباره علامة على أن الهلال لليلة الثانية؟
الجواب:
حسب الفقه الإمامي دلت معتبرة مرازم عن الصادق عليه السلام على أن تطوق الهلال علامة على انه لليلتين، والتطوق يعني أن الجزء المنير من الهلال قد أخذ بالازدياد وهذا دليل على ابتعاد القمر عن موضع المحاق ولا شك في أن هذا الإبتعاد يعني استغراقه مدة أطول من الزمن، لكننا بحاجة إلى أن يحدد لنا علم الفلك هل أن ذلك لا يتم إلا إذا كان الهلال لليلتين أو يمكن في أفق ما نتيجة للاوضاع والمقامات الفلكية وموقع ذلك الأفق على خطوط الطول والعرض أن يرى الهلال متطوقاً ولو كان لليلة واحدة. فإذا طابقت المعطيات الفلكية العلمية ما جاء في الرواية فبها والا تكون الرواية ساقطة عن الحجية. وكيفما كان فان إعتماد الحساب الفلكي العلمي الدقيق يغني عن كل هذه التفاصيل.
السؤال:
هل لرؤية القمر في يوم الثلاثين اعتبار في تحديد الشهر العربي الجديد، برأيكم؟
الجواب:
الاعتبار هو من جهة أنه لا يمكن توالي خمسة أشهر كل منها ثلاثون يوماً، فإذا كانت الرؤية بعد إنقضاء ثلاثين يوماً وقد توالت أربعة شهور على هذا النحو فانّ الشهر الجديد لا يمكن أن يكون ثلاثين يوماً.
البريد الالكتروني
[email protected]جميع الحقوق © محفوظة للمنتدى العلمي
مكتب سماحة الإمام الشيخ حسين المؤيد