الرئيسية شذرات الفتاوى الأسئلة والاستفتاءات المقالات الأبحاث والدراسات المحاضرات البيانات مشروع الميثاق الوطني اللقاءات الإعلامية السيرة الذاتية الصور الأسئلة والاستفتاءات
جواب سؤال عن التشهد والتسليم في الصلاة
السؤال:
كما تلاحظون فضيلة الشيخ أن هنالك بعض الاختلافات بين الشيعة والسنة في بعض أجزاء الصلاة ومن هذه الاختلافات التشهد والتسليم في الصلاة، فأيمها الذي كان يقوله رسول الله في صلاته من وجهة نظركم ومن خلال أدلتكم؟
وجزاكم الله خير.
الجواب:
هناك عدة روايات في هذا المجال منها ما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حيث ينقل صيغة للتشهد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي «التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله» تقال هذه الصيغة في التشهد الأول وكذلك في التشهد الأخير ويضم إليها في التشهد الأخير الصلوات الإبراهيمية.
وهذه الصيغة أي ما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صيغة صحيحة ومجزئة ولها سند معتبر.
وهناك ما رواه الإمام زيد في مسنده عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه كان إذا تشهد قال «التحيات لله والصلوات الطيبات الغاديات الرائحات الطاهرات الناعمات السابغات ما طاب وطهر وزكا وخلص ونما فلله وما خبث فلغير الله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله بالحق بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله باذنه وسراجاً منيراً أشهد أنك نعم الرب وأن محمداً نعم الرسول» ثم يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم يسلم عن يمينه وعن شماله «السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم ورحمة الله».
وهذه الصيغة وردت بسند معتبر عن علي عليه السلام .
وبما أن الصلاة عبادة توقيفية لا بد أن تؤخذ من الشارع الأقدس فلا بد أن يكون علي عليه السلام قد أخذها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيصح التشهد بهذه الكيفية.
وأما التسليم ففيه روايات والعمل برواية التسليمتين واحدة على اليمين والثانية على اليسار يقول المصلي في كل منهما «السلام عليكم ورحمة الله».
البريد الالكتروني
[email protected]جميع الحقوق © محفوظة للمنتدى العلمي
مكتب سماحة الإمام الشيخ حسين المؤيد
