ماذا تنتظر القوى الوطنية والجهادية العراقية الشريفة الرافضة للاحتلال بكل فصائلها
لإعلان الدعم لمشروع هذا الصوت الوطني العراقي الشريف سماحة
العلامة الشيخ حسين المؤيد ..؟؟؟
16/12/2006
بقلم : بهجت الكردي
في هذه الظروف العصيبة من تاريخ شعبنا العراقي المظلوم ,وفي مرحلة تتكالب علينا
الأمم والجيوش ,يظهر لنا احد رموز العراق من مراجعنا العرب الأشراف بمشروع ميثاق
وطني يجمع كل الفصايل المعادية للاحتلال والرافضة لوجوده ولمشروعه القذر في تدمير
عراقنا الحبيب واستباحة أرضه ومقدساته.
يتقدم إلينا اليوم الشيخ والإمام الجليل حسين المؤيد بمشروع يستحق الدراسة والعمل
على إنجاحه بكل الوسائل خدمة لشعبنا وإنقاذا له من تداعيات الحرب الطائفية التي
يجند لها المحتل كل قدراته وإعلامه على الساحة العراقية والعالمية . وجند له عملاء
من أبناء جلدتنا ومن كل طوائف شعبنا ممن باعوا ضمائرهم رخيصا بالدولار وبدونه
انتقاما ورغبة في خدمة مشاريع الصهيونية العالمية وأذنابها الذين خططوا لتدمير بلد
الحضارات والقيم العراق العظيم ..
لهذا أدعو أنا بهجت الكردي مدير موقع شبكة أخبار العراق كل الشرفاء في العراق
وخارجه والوطن العربي الرافضين لمشروع الاحتلال أن يستعجلوا بدعم هذا المشروع
الوطني الصافي والأصيل ودراسة كل بنوده وليكن نقطة وبداية الأمل على مسار تجمعنا
نحن الرافضون للاحتلال ومشروعه في الشرق أوسط الكبير والجديد الذي يطالب بتقسيم
العراق العظيم على نار هادئة , ونحافظ من خلاله على عراقنا الذي تركه لنا آباؤنا
وأجدادنا أمانة في أعناقنا منذ عهد سيدنا إبراهيم الخليل ونوح إلى يومنا هذا وكان
نبراسا للنور والعلم والقيم والأخلاق ,عراقا واحدا موحدا تحترم فيه المذاهب
والأعراق والأديان على أسس المواطنة الصالحة وخدمة أرضه وترابه ومائه ومقدساته ...
ولذا يعلن موقع شبكة أخبار العراق عن استلام كل الرسائل المؤيدة والمناصرة لهذا
المشروع الوطني من الأحزاب والقوى الوطنية والمنظمات المدنية والشخصيات الوطنية
المستقلة ومن شيوخ العشائر العراقية الأصيلة ومن كل عراقي أصيل يرى في هذا المشروع
أساسا لبداية الترتيب والتنسيق لجمع كلمة الأحرار العراقيين والعراقيات الماجدات في
مشروع يقربنا للوحدة في سبيل دحر المحتل وأذنابه ..
والعناوين التي نستلم فيها البيانات وبرقيات التأييد التي سوف نقوم بإرسالها إلى
المرجع الديني العلامة الشيخ حسين المؤيد هذا الصوت الوطني الرافض للاحتلال جملة
وتفصيلا..
ومقدما تقبلوا تحياتي الحارة وتقديري الكبير لكل الوطنين العراقيين الأحرار
الرافضين للمشروع ألاحتلالي الصهيوني الأمريكي الفارسي.. لعراقنا الحبيب ارض
المقدسات ..
السابق