مشروع الميثاق الوطني للإمام المؤيد

 

نص بيان الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية لمناسبة إصدار الإمام المؤيد لمشروع الميثاق الوطني 8/1/2006

بسم الله الرحمن الرحيم
الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية
البيان الثامن والعشرون
التاريخ 8 كانون 2 2006
" .. فقرة 15.. تعمل الهيئة العراقية على ترسيخ مبادئ التعددية وحق الاختلاف واحترام الرأي الآخر لكل المكونات العراقية الوطنية بصرف النظر عن قناعاتها السياسية "وتلتزم الهيئة العراقية بأسلوب العمل السياسي والثقافي السلمي تحت سقف العراق الوطن الأم لكل العراقيين وتدافع عن أفكارها بالتي هي أحسن , أي بالدليل والحجة , إنها تجد في ذلك النهج السبيل الحضاري والإنساني الذي يتطلب من مكونات المجتمع العراقي الالتزام به.
ومن هذا المنطلق تتعامل" الهيئة العراقية" مع كل القوى والاتجاهات الوطنية بصرف النظر عن اتجاهاتها السياسية .بالوسائل السلمية وطرق الإقناع والحوار وتتعاون معها من اجل الفصل بين رجال الدين والدولة حتى لا يستغل هذا التداخل من قبل السياسيين الذين يوظفون الفتاوى الدينية في خدمة هيمنتهم السياسية ومطامحهم السلطوية .وحتى تكون الدولة العراقية دولة محايدة بالنسبة لكل الاتجاهات السياسية والاجتماعية ,لا أن تحكمها قيادات متخلفة لا تستجيب سوى لرؤية صفوية تستخدم الوسائل كافة كالأموال والتهديدات والاغتيال وتجنيد العملاء ,ومناصرة فصيل على حساب آخر".

ياأبناء وطننا في كل مكان ..
كما تعودت الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية البحث عن أي مشروع يخدم الشعب العراقي لذا فقد وجدت في مشروع الميثاق الوطني الذي قدمه سماحة العلامة الشيخ حسين المؤيد مشروعا وطنيا وانطلاقا نحو التكاتف الوطني من اجل العراق .
ومن هذا المبدأ اقترحت الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية اللقاء بسماحة الإمام الشيخ حسين المؤيد ,وفعلا وفي كانون الأول تم اللقاء بين الأمين العام للهيئة العراقية للشيعة الجعفرية وسماحة الشيخ الجليل,وحيث تم التداول في مشروع الميثاق والبحث بما ورد فيه من افكار بشكل مسهب ومستفيض...

وعلى هذا الأساس تعلن الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية إن ما ورد في المشروع ,يصلح ان يكون قاعدة اساسية لجمع القوى الوطنية لمعالجة الازمة الحالية في البلاد ,وكذلك تعلن الهيئة استعدادها الكامل للتعامل والتعاقد على هذا الميثاق الذي من الممكن ان يشكل اطارا لبرنامج سياسي مشترك لكل القوى والشخصيات الوطنية المناهضة للاحتلال والرافضة للعملية السياسية الحالية عن طريق دعوتها لهذه القوى والشخصيات التي تتبنى هذا الميثاق وتتعاقد عليه في اجتماع عام يضم القوى والشخصيات المذكورة من اجل ايجاد حل للفراغ السياسي في الساحة العراقية.
ونحن بصفتنا الهيئة العراقية للشيعة العراقية نؤكد بأن ما ورد في بياناتنا المنشورة هو تأكيد على الثوابت الوطنية التي تعتبر قاسما مشتركا لكل القوى الوطنية وكما يلي بعضها:
تحميل الولايات المتحدة الامريكية بصفتها الدولة المحتلة(بموجب قرار مجلس الامن ) المسؤولية عما جرى ويجري في العراق.وتطالبها بتنفيذ جميع التزاماتها تجاه العراق بموجب اتفاقية جنيف والمواثيق الدولية الاخرى وتحميلها مسؤولية تحقيق الامن والا ستقرار في عموم البلاد .
1-وتطالبها بالغاء قانون وقرارات اجتثاث البعث والتأكيد على الوجه العربي للبلاد واعادة دور كافة القوى العروبية للمساهمة في بناء العراق الجديد .
2-الاعتراف بشرعية المقاومة الوطنية المسلحة وعدم حشرها مع الفصائل الارهابية.
3-حل كافة المليشيات والقضاء على تنظيمات وجيوب الصفويين وعصابات بن لادن الارهابية .
4-اعادة النظر في تشكيلات الجيش العراقي الجديد والشرطة الوطنية الحديثة وتطهيرها من المليشيات وابعادها كل البعد عن الميول السياسية من اجل اعادة تنظيمها تنظيما وطنيا خالصا وليس سياسيا او طائفيا .وتحديث تجهيزاتها ومستلزمات عملها .
5-اقصاء جميع عملاء ايران من السلطة وتنظيف المجتمع من الصفويين والمنافقين كي لا تبقى الخلايا السرطانية تأخذ مأخذها الخبيث في جسم العراق ودول المنطقة .
6-استخدام كافة الوسائل والاساليب المشروعة لوضع برنامج سياسي حضاري يتعامل مع الاحتلال من اجل وضع جدول زمني للانسحاب المبكر وارجاع السيادة كاملة للعراقيين .

السابق