الرئيسية شذرات الفتاوى الأسئلة والاستفتاءات المقالات الأبحاث والدراسات المحاضرات البيانات مشروع الميثاق الوطني اللقاءات الإعلامية السيرة الذاتية الصور
 

مشروع الميثاق الوطني للإمام المؤيد

احيي هذا الصوت الوطني ...الشيخ الإمام حسين المؤيد .

25/12/2006




بقلم : عنانا العراقية .

منذ أن قرأت الميثاق الوطني لسماحة الشيخ الإمام حسين المؤيد وهناك أسئلة تدور في رأسي عن هذه الوثيقة التي خطت بيد عراقية وطنية لم تتلطخ بدماء العراقيين الطاهرة من شمالهم إلى جنوبهم ,يد لم تصافح وتقبل يد قاتلهم ومدمر حضارتهم المحتل الأمريكي.الأسئلة بسيطة في الطرح ولكنها تحتاج لعقول عراقية صادقة في حبها لأرض العراق وشعبه للجواب . الجواب يحتاج إلى رجال ونساء ينظرون إلى العراق بعقول وقلوب مليئة بالحزن والألم لوطنهم الذي نحرته أمريكا بيد أبنائه واكتفت البلدان العربية والعالمية بالتفرج عليه وعلى دماء أبنائه التي صارت مجرد مواضيع دسمة لشاشات فضائياتهم. 
في الحقيقة الجواب يحتاج لمن يقول أنا عراقي وعراقي فقط . يحتاج من يفخر بعراقيته وحدها دون الحاجة إلى ن يكون عربيا سنيا أو شيعيا, دون الحاجة أن يكون كرديا أو تركمانيا, مسيحيا أو يزيديا أو صابئا. الأسئلة ببساطة متناهية جدا .
هل من الممكن أن نعمل بإخلاص ونكران للذات ونجعل من مشروع الميثاق الوطني العراقي لآية الله الشيخ الإمام حسين المؤيد سفينة نوح تجمع شتات القوى الوطنية العراقية بكل أطيافها ومسمياتها في ميثاق وطني واحد ينقذ شعب العراق من طوفان الدم .

هل من المستحيل أن يجمع هذا الميثاق صف القوى العراقية الدينية بسنتها وشيعتها وان يجعل جهودهم منصبة في مصلحة العراق بدلا من الطائفية؟؟؟

  إذا كان رجال الدين العراقيون  بنوا حكمتهم من دين الله ورسوله وليس من التكفيريين من العرب والإيرانيين. هل من المستحيل أن يجعلوا هذا الميثاق باب الرحمة للعراقيين من السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة والجثث الممثل بها والتي لم يعد لها مكان في الطب العدلي. بالتفافهم حول هذا الميثاق ممكن أن يفتحوا بابا لرحمة الأرامل والأيتام والعوانس من العراقيات؟؟؟

هل تستطيع القوى الحزبية العراقية أن تأخذ بالاعتبار مصلحة العراق اكثير من مصلحة اديولوجياتها وان تتبنى هذا الميثاق وتتنازل بعض الشي عن أهدافها وتطلعاتها الفكرية من اجل مصلحة العراق والعراقيين ؟ هل يجعلون من هذا الميثاق بحرا تصب فيه مناهلهم الفكرية ويكفون عن تبادل الشتائم والاتهامات فيما بينهم. هل يستطيع السياسيون العراقيون أن يكونوا عراقيين وان يتحلوا نشئ من الديمقراطية وان يتوقف كل منهم بالنظر االى اديلوجيته بأنها الوحيدة السامية وباقي الأيدلوجيات هباء منثورا؟ الكل يخطى لكن رحم الله من أدرك الخطأ واستطاع تصحيحه إذا كان في مصلحة أمنا وأبينا العراق.

أخيرا أقول لكل العراقيين ولكل القوى السياسية والدينية. العراق بحاجة لسفينة كسفينة نوح لإنقاذه من طوفان الدم. الكل سوف يكون مسؤلا أما الله وأمام الضمير الإنساني وأمام أجيال العراق بأنه ساهم في بناء سفينة الخلاص أو ساهم في ذبح العراق والعراقيين مع محتليه وأعدائه.

السابق

 

 

Twitter Facebook قناة الشيخ حسين المؤيد في اليوتيوب google + البريد الالكتروني
[email protected]

جميع الحقوق © محفوظة للمنتدى العلمي
مكتب سماحة الإمام الشيخ حسين المؤيد

www.almoaiyad.com