الرئيسية شذرات الفتاوى الأسئلة والاستفتاءات المقالات الأبحاث والدراسات المحاضرات البيانات مشروع الميثاق الوطني اللقاءات الإعلامية السيرة الذاتية الصور
 

اللقاءات الإعلامية

نص ما نشرته جريدة الغد الأردنية تحت عنوان..المؤيد:القوى التي خلفها الاحتلال غير مؤتمنة على العراق

12/4/2007

مرجع ديني عراقي يحاضر في إربد بذكرى "سقوط بغداد"


أحمد التميمي

إربد - وصف المرجع الديني العراقي آية الله حسين المؤيد الدور الإيراني في العراق بـ"الخطير جدا لأن نظامها لا يفكر بعقلية إسلامية أو عربية وإنما ضمن منهج ومشروع فارسي سواء تطابق أو اختلف مع المصلحة الإسلامية".

ولفت خلال محاضرة ألقاها في مجمع النقابات المهنية في اربد مساء أول من أمس في الذكرى الرابعة لسقوط بغداد وأدارها الدكتور هاني غرايبة أن ما وفره الاحتلال للنظام الإيراني فرصة كبيرة من خلال الإصرار على تولية السلطة السياسية للمرتبطين به.

وقال إن الحقائق على الأرض تكشف وجود تنسيق أميركي إيراني غايته تفتيت الأمة الإسلامية من خلال إحباط أي نوع من الانسجام بين أفرادها ومكوناتها وشعوبها وحكامها، مؤكدا أن العراقيين في ظل الاحتلال بدأوا يشعرون أهمية وجود الدولة الوطنية بغض النظر عن أي تحفظات أخرى لان البديل احتلال وضع "الجزم فوق الرؤوس".

وأعاد المؤيد التأكيد على أهمية عدم الانجرار وراء مخططات توسيع الفجوة بين الحكام والمحكومين في العالم العربي، مشيرا إلى الأجواء الايجابية التي لمسها أثناء إقامته في الأردن في هذا المجال والتي جعلت من عمان عاصمة للشرق الأوسط بفضل التفاف الشعب حول قائده.

وأكد المؤيد أن البرامج العربية التطويرية التقدمية تتعرض لمؤامرات أجنبية غايتها توسيع الفجوة بين الشعوب والحكام للسيطرة على مقدرات الأمة، الأمر الذي يتطلب إيجاد آليات لردم الفجوة التي يسعى الحاقدون إلى جعلها آلية لتنفيذ مخططاتهم الاستعمارية كما هو حاصل الآن في العراق.

ووصف الاحتلال بالحدث الأسوأ في تاريخ سنوات القرن الحالي والذي حول العراق وشعبه إلى ساحة حرب مفتوحة قتل فيها وشرد الملايين.

وقال إن العراق افتقر بعد الاحتلال لتنظيمات ممثلة للشعب وما حصل أن القوى التي جاءت مع المحتل سواء الدينية أو السياسية وجدت فرصة للحصول على مكاسب من خلال إيجاد حراك سياسي سلبي في المجتمع بدلا من الحراك الايجابي تجاه مقاومة المحتل ولعبت المرجعيات الدينية "غير العراقية" دورا في هذا الشأن من خلال فتاوى لعموم الناس تطالب بعدم المقاومة وتغطية العملية السياسية التي صاغها المحتل وفق المحاصصة وبغطاء مزيف.

واتهم القوى التي أتت من خلال الاحتلال بأنها غير مؤتمنة على العراق وأن همها نهب ثرواته والاحتفاظ بالسلطة تحت أغطية أمنية لم يوجد لها مثيل في أي مكان من العالم، مشيرا إلى أن هذه القوى غير مهتمة بأبسط الخدمات وسعت إلى إيجاد قوى مساندة لها من خلال ادوار تمارسها في السوق السوداء بدعم الميلشيات.

وأشار المؤيد إلى أن وجود 45% من العراقيين تحت خط الفقر في ظل الاحتلال يتطلب الإصغاء للصوت الوطني فيما القوى الحاكمة تسعى للشحن الطائفي في ظل عجزها عن كسب الناس وإقناعهم ببرامجها وسياساتها.

 

السابق

 

 

 

Twitter Facebook قناة الشيخ حسين المؤيد في اليوتيوب google + البريد الالكتروني
[email protected]

جميع الحقوق © محفوظة للمنتدى العلمي
مكتب سماحة الإمام الشيخ حسين المؤيد

www.almoaiyad.com