الرئيسية شذرات الفتاوى الأسئلة والاستفتاءات المقالات الأبحاث والدراسات المحاضرات البيانات مشروع الميثاق الوطني اللقاءات الإعلامية السيرة الذاتية الصور
 

اللقاءات الإعلامية

آية الله حسين المؤيد ل (الدستور)

الطائفية السياسية وليس الدينية .. تطحن العراق والاحتلال تبنى سياسة لا تنسجم مع المجتمع العراقي

( العدد:942 )          بتأريخ :  18/10/2006  

حوار : اسراء سعدي

 يقول الشيخ حسين المؤيد : الاحتلال مشروع متعثر, والحكومة قوى غير منسجمة تكتلت من أجل السلطة التي أصبح لها شريك من المصالح والأرباح ,والعراق بلد تضرب الفوضى أطنابها فيه, ويحتاج أهلوه مشروعا وطنيا ينقذهم مما هم فيه.هذا باختصار مايدور في خلد العلامة الشيخ حسين المؤيد , والذي أعلنه لنا في حوار أجرته الدستور معه , من بين ما جاء فيه ان المعارضين للاحتلال وللحكومة الحالية في العراق بدءوا في إجراءات تهدف إلى الحد من العنف والطائفية السياسية وتعفي من القتل على الهوية, قريبة من الناس وبعيدة عن الحكومة .

  مانشيتات الحوار

تبنينا مشروع ميثاق وطني لإنقاذ العراق ولن نستبعد أحدا .

نحن لا نتحدث عن أشخاص مثل من معنا ومن ليس معنا نحن نتحدث عن حالة جماهيرية واسعة .

هناك مخاوف حقيقية وجدية مما يسمى ( حرب أهلية) وليس حرب مابين أبناء الشعب العراقي بل حرب مابين المليشيات والعصابات الطائفية وقوى سياسية وليست حرب الشعب العراقي وليست هي خيار المجتمع العراقي .

هناك تدخل إيراني سافر في الشأن العراقي . وإيران في الحقيقة لعبت دورا سيئا وسلبيا داخل العراق .

أنا كمرجع ديني لا أدخل في تكتل محدود أو في أطر تنظيمية معينة . وإنما واجبي يحتم عليّ رعاية جميع القوى والشخصيات الوطنية .

الحفاظ على السلطة

*على من تحركتم , من أجل تخليص العراق من مشكلاته, وما هي سبل مواجهة الاحتلال الأمريكي بنظركم ؟

تحركنا منذ بداية الاحتلال من أجل تجميع القوى والشخصيات الوطنية المتمسكة بالثوابت الوطنية العراقية والمؤمنة بالمشروع الوطني العراقي الذي يرفض الطائفية السياسية ويرفض الاحتلال ويؤكد على اعتماد المواطنة العراقية كأساس في التعاطي مع كل الشؤون , اتخاذ الكفاءة والنزاهة معيارا لتولي المناصب الإدارية والسياسية ,تحركنا باتجاه تجميع هذه القوى لأنها في الحقيقة أذهلتها صدمة الاحتلال وكان يفترض وهي تستفيق من هذه الصدمة أن تدخل في اطار سياسي موحد يمكن أن يجمعها على القواسم المشتركة الوطنية , خاصة وأن الطرف الآخر دخل في تكتلات وقوى غير منسجمة لا يجمعها الا شريط ضيق في حساب المصالح والأرباح لكنهم دخلوا في تكتلات من أجل الحفاظ على السلطة فكان الأجدر بالقوى الوطنية أن تتكتل وهي تقف على مساحة واسعة من المشتركات الوطنية لكن للأسف الشديد الى الآن لم يتحقق مثل هذا الإطار السياسي الفعال والناجح والقادر على تقديم البديل الموضوعي وتسويقه للشعب العراقي وإقناع المواطن العراقي للخروج من تحت المظلات الطائفية والاثنية لينضوي تحت المظلة العراقية الوطنية الجامعة .

قريبا سأعلن مشروعي

وعلى هذا الأساس بدأنا بتحرك جديد في أن تجتمع الشخصيات والقوى الوطنية العراقية على برنامج سياسي موحد وأن لم تدخل في اطار سياسي موحد يجمعها برنامج سياسي تتبناه جميع الكتل والشخصيات الوطنية العراقية لكي يتم العمل على الدفع بهذا البرنامج ليكون واقعا حقيقيا وفعالا على الأرض كخطوة أولى وليشكل البديلة عن العملية السياسية الحالية كخطوة ثانية وهذا ما يتضمنه مشروع الميثاق الوطني العراقي الذي كتبته شخصيا وأجريت مشاورات مع قوى وطنية بهذا الاتجاه وهناك تجاوب مبدئي على هذا المشروع وعرض على دول إقليمية عربية مهتمة بالشأن العراقي وسوف يعلن عن هذا المشروع قريبا وبعد الأعلان عنه سيبدأ العمل عليه في أوساط المجتمع العراقي من أجل استقطاب الجماهير لهذا المشروع , هذا البرنامج السياسي الذي يتضمنه مشروع الميثاق الوطني العراقي يحتوي على ثمانية عشر مفردة مضافا الى ملحقات تؤكد كل مفردة الثوابت الوطنية التي لا يختلف عليها اثنان ولهذا تحاشينا في برنامجنا السياسي أن نتطرق الى نقاط يمكن أن يثار عليها جدل من قبل القوى الوطنية وانما يحتوي هذا البرنامج على نقاط الاتفاق أي القواسم المشتركة الوطنية العراقية .

*هل لنا أن نعرف من هي الشخصيات التي انضمت الى هذا المشروع من السياسيين ورجال دين ؟

أنا كمرجع ديني لا أدخل في تكتل محدود أوفي أطر تنظيمية معينة , وانما واجبي يحتّم  علي رعاية جميع القوى والشخصيات الوطنية ولهذا أتحرك بوصفي محورا دينيا وسياسيا عراقيا وطنيا يسعى لجمع الكل تحت المظلة الوطنية العراقية , وبالتالي المشروع الذي طرحته أهم شئ فيه أن يستقطب كل الجماهير على تنوع اتجاهاتها وانتماءاتها ويسعى الى جمع القوى والشخصيات الوطنية سواء كانت دينية أو سياسية بمختلف الأتجاهات المهم ان يكون هناك قاسم مشترك وطني على المشروع.

*هل يفرض مشروع الميثاق ان تستبعدوا مثلا العناصر التي شملها شريط المصالح.....؟ وبمعنى ادق من دخل العملية السياسية الآن؟

نستبعد كل من لا ينسجم مع متبنيات المشروع الوطني العراقي ومع البرنامج السياسي الذي يتضمنه الميثاق الوطني العراقي .

*من هي الشخصيات التي تتعامل معك وهل نفهم ايضا ان في نيتكم ومن معكم استبعاد الذين دخلوا العملية السياسية الآن ؟

نحن لا نتحدث عن أشخاص مثل من معنا ومن ليس معنا نحن نتحدث عن حالة جماهيرية واسعة , فما طرحناه اتجهت معه كل القوى والشخصيات الوطنية لأن البرنامج السياسي تتبناه ( هيئة علماء المسلمين , العشائر العراقية , المثقفون العراقيون, الاحزاب اليسارية )ونحن قلنا عندما تريد التحرك يجب ان يكون تحركك عاما ونريد للتحرك ان يكون جماهيريا أكثر من ان يكون تكتليا أو حزبيا وانما بمعايير وطنية وجماهيرية في الوقت نفسه فالمسألة ليست اقوالا وشعارات وانما مواقف وهذه المواقف والبرامج هي التي تحدد اتجاه الشخص ان كان وطنيا أو غير وطني وبالتالي هنالك معايير يمكن التمسك بها لتشخيص وفرز الشخصيات والجهات والمواقف ومشروعنا لن يعرض على المشاركين في العملية السياسية بل على جماهير الشعب العراقي لأنه بديل عن العملية السياسية الحالية لأن المشاركين في العملية السياسية هم أبعدوا انفسهم عن المشروع الوطني بأختيارهم المشاركة حاليا من العملية السياسية الخاطئة والتي بنيت بناء خاطئا وهم اختاروا لأنفسهم الأصطفاف على ارض ليست هي ارض المشتركات الوطنية التي تنطوي على الثوابت الوطنية العراقية واعتبر ان اهم الأسباب الكارثية في العراق والتي اذا لم تعالج لا يمكن أن نحصل على استقرار سياسي وأمني في العراق , فالبناء الخاطئ للعملية السياسية غيب المشروع الوطني العراقي وأدخل الطائفية السياسية بشكل غير مسبوق الى العراق وبالتالي أوجد اصطفافات طائفية واثنية ليست دينية وانما سياسية عملت على ايجاد شحن طائفي ديني ومذهبي , نحن نؤمن أن التعددية المذهبية  عامل ايجابي في إثراء الفكر ولكن تحويل التعددية المذهبية الى نقطة خصومة وعداء وتصعيد الى هذا الأمر من مستويات فانها تأخذ أبعادا دينية واجتماعية وسياسية وهذا هو الخطر الكبير .

لأيران اليد الطولى

* هل يعني هذا أن الطائفية السياسية التي يعيشها العراق اليوم ستوّلد حربا أهلية ؟

هناك مخاوف حقيقية وجدية مما يسمى (حرب أهلية) وليس حرب ما بين أبناء الشعب العراقي بل حرب ما بين المليشيات والعصابات الطائفية وقوى سياسية وليست حرب الشعب العراقي وليست هي خيار المجتمع العراقي, نموذج التعايش العراقي هو نموذج فريد وضارب في القدم ولهذا نحن نراهن في مشروعنا الوطني على المخزون الوطني العراقي ونراهن على نموذج التعايش العراقي الذي يستعصي على التفكيك ولهذا نحن نؤمن ان الحالة التي حصلت في العراق بعد الاحتلال هي حالة طارئة وغريبة عن ثقافة العراقيين وغريبة عن المزاج النفسي للشعب العراقي وما نخشى منه هو تأصيل هذه الحالة الطارئة وعليه دعونا القوى الوطنية والشعب العراقي الى أن يمنع هذه الحالة الطارئة من أن تتأصل .

*من وراء أثارة الفتنة الطائفية وتأجيجها مابين ابناء الشعب العراقي ؟

هنالك تدخل ايراني سافر في الشأن العراقي , وايران في الحقيقة لعبت دورا سيئا وسلبيا داخل العراق وهذا الدور الخطير الذي لعبته يأتي في سياق مشروعها القومي الايراني الذي يعمل على اضعاف العراق واضعاف الوجود العربي في المنطقة ويعمل على أن تكون ايران هي القوة الاقليمية الكبرى في المنطقة ,ولهذا نعد ان من اكبر الأخطاء القاتلة التي ارتكبها الأمريكان انهم قدموا العراق على طبق من ذهب لأيران , فأصبحت ايران هي اللاعب الأقوى والاكبر في الساحة العراقية ,ومالم تقطع اليد الايرانية في العراق لا يمكن ان يكون هناك استقرار في العراق, لا بد من العمل على انهاء الدور الايراني السلبي في العراق .هناك ايضا ادوار خفية لأسرائيل داخل العراق, وهناك قوى سياسية داخل العراق من مصلحتها اثارة الفتنة وأن تدفع المجتمع العراقي باتجاه التقسيم ولا يمكن ان استبعد القوى الكردية المهيمنة على الشعب الكردي بالديكتاتورية في ايجاد نزاعات داخل المجتمع العراقي تستفيد منها لصالح مشروعها الأنقسامي .

*هل قمتم ببعض المساعي لحل المليشيلت ؟

كلا.. انا اساسا ومنذ اليوم الاول كنت ضد وجود المليشيات داخل العراق وانا أعتقد ان وجودها عنصر قلق في اي مجتمع ويجعل الوضع العام لذلك المجتمع وضعا هشا ويؤدي الى تغييب واضعاف دور الدولة. فمهمات الامن هي احدى وظائف الدولة ولا يمكن ان تنوب عن الدولة اية مليشيات ونحن نعتقد ان هذه المليشيات ما هي الا ادوات بيد قوى سياسية تريد ان تفرض نفسها بالقوة على المجتمع العراقي وعلى العملية السياسية . ولهذا فنحن ضد وجودها واستمرارها وتمكينها وان احد بنود مشروع  الميثاق الوطني انهاء المليشيات.

*يتواجد في العراق رجال دين كثر ولكن لم نلمس لحد الآن انهم تمكنوا من بناء ثقافة التسامح بين ابناء شعبنا ؟

انا لا أتفق معكم في هذه القضية ..انا شخصيا اتحرك قبل الاحتلال بسنوات كثيرة في مسألة التقريب بين المذاهب والوحدة الأسلامية وحوار الأديان وحوار الثقافات وكنت في طليعة الداعين للمصالحة الوطنية التي يقوم على اساسها المشروع الوطني وهذا الأمر مثبت في خطب الجمعة وأعتقد ان خطبة الجمعة التي القيتها في 6/شوال/1425 دعوت فيها الى المصالحة الوطنية في الوقت الذي وقفت فيه كل هذه القوى التي تدعو الآن الى المصالحة الوطنية وهي داخل العملية السياسية ضدنا عندما دعونا الى المصالحة. ولكنهم الآن اضطروا الى أن يرفعوا شعار المصالحة بعد تعثر مشروع الأحتلال الأمريكي وبعد عجزهم عن ادارة الأوضاع في البلاد وحاولوا ان يرفعوا هذا المشروع عسى أن يحقق تهدئة ولكن بالطريقة التي طرح فيها هذا المشروع ادى الى استفزاز أكبر بدل ان يؤدي الى التهدئة.وتعثر مشروع الأحتلال الامريكي حدث بفعل الاخطاء المقصودة وغير المقصودة التي ارتكبها المحتل وبفعل الاصرار على عملية سياسية فاشلة وضربات المقاومة التي استطاعت ان تمرغ مشروع الاحتلال في الوحل وعجز كل الحكومات التي جاءت بعد الاحتلال من يوم مجلس الحكم لحد الآن عجزت عن ادارة الاوضاع في البلاد لأنها تريد ان تدير الاوضاع من خلال عملية سياسية اساسا هي غير صالحة للمجتمع العراقي ولا يمكن ان تحدث استقرارا للعراق وليس لها المناخ الاقليمي الذي يمكن ان تعيش فيه .

العراق.. رمال متحركة هل لكم ان تشخصّوا مكامن الخلل في شكل العملية السياسية ؟

العملية السياسية صاغها الاحتلال .. وصاغها بعيدا عن ارادة الشعب العراقي . تشكيل مجلس الحكم لم يكن للشعب العراقي فيه رأي وشكل على اساس محاصصة طائفية وإثنية . وهذا ادخل الطائفية السياسية الى العراق.كما ان مجلس الحكم شكل على اساس تمثيل سياسي مع ان الساحة العراقية هي رمال متحركة وفي الوقت الذي شكل مجلس الحكم لم تتيلور احجام القوى السياسية الحقيقية في المجتمع العراقي ولهذا كان تشكيل مجلس الحكم على اساس تمثيل سياسي هو أمر خاطئ جدا كان يفترض ان تكون هناك حكومة تكنوقراطية لا تشكل وفقا للتمثيل السياسي وانما تشكل بمواصفات فنية من أجل تسيير الاعمال واعادة الاستقرار الى البلد وتهيئة المناخ الصالح لأنتخابات حقيقية ونزيهة في وضع مستقر ومن خلال تنمية الثقافة السياسية وعلى اساس برامج سياسية كي يختار المواطن العراقي هذه البرامج وفق قناعات وأسس علمية وموضوعية وليس وفق عملية (ديماغوجية) اي دينية وسياسية كما حصل . وما يحصل الآن من تفريق بين ( السنة والشيعة) بسبب بعض القوى السياسية تجد من مصلحتها ومصلحة بقائها ان تعمل على شحن الناس طائفيا وهناك قوى دولية واقليمية من مصلحتها ايضا خلق فتنة لتمزيق النسيج الاجتماعي العراقي وبالتالي لكي تعبر هذه الفتنة حدود العراق الى العالم العربي والاسلامي كله تعمل على هذا الصعيد .

*سمعنا ان تواجدك في عمان جراء تلقيك تهديدات ومحاولة لتصفيتك . الأمر الذي اضطرك الى مغادرة العراق . ماهو تعليقكم ؟

كوني مهدد هذا صحيح .. ولكن ان يكون وجودي في عمان لهذا السبب هذا غير صحيح .. حقيقة الأمر لم يصلني تهديد من جهة محددة ولكن الجو العام والمناخ العام ووفقا للافق الذي اتحرك فيه وتضارب مشروعي مع مشروع قوى وشخصيات اخرى هذا يجعل التهديد العام قائما .

* هل لديك معلومات عن موعد انعقاد مؤتمر القيادات الدينة ؟

مؤتمر القيادات لم ولن يعقد بسبب وجود قوى وشخصيات لا تريد وجود دور عربي في الشأن العراقي فعملت على افشال مؤتمر القيادات الدينية والحقيقة انا بأعتقادي ان المسألة لا تعالج بالمؤتمرات . فاليوم المشكلة اكبر بكثير ولا يمكن لمثل هذه المؤتمرات أن ترأب الصدع الذي حصل وهناك تباين كبير جدا بين منهجين سياسيين ورؤيتين وتصورين لمستقبل العراق ولا أعتقد ان هناك قواسم مشتركة بين هذين المنهجين بحيث يمكن من خلال هذه المؤتمرات العمل على هذه القواسم .( وهذا بحد ذاته يكرس للانقسام السياسي الحاصل الآن في العراق وفي رؤية كل طرف للوقائع بنحو مختلف) .

الانقسام السياسي حصل في العراق بعد الاحتلال . وصور هذا الانقسام تصويرا خاطئا على انه انقسام بين فريق يؤمن بالعمل العسكري ضد المحتل وفريق يؤمن بالمقاومة السياسية هذا التصوير خاطئ ومضلل . الانقسام السياسي في العراق هو بين منهجين وبين فريقين . فريق يرفض الاحتلال ويؤمن بالمقاومة العسكرية والسياسية وفريق وجد في الاحتلال فرصة للحصول على مكاسب سياسية .هذا هو واقع الانقسام في العراق وكل فريق من هذين الفريقين كل مكونات الشعب العراقي فهذا الانقسام السياسي لم يقم على اساس طائفي بمقدار قيامه على اساس رؤية سياسية ودوافع متنوعة فتجد في الفريق الاول من مكونات الشعب العراقي الجميع وتجد في الفريق الثاني الجميع ايضا والتفاوت في النسب فقط .والاشخاص الذين اضطروا لدخول العملية السياسية لديهم مبررات معينة وانا شخصيا لا أستطيع القبول بها .

*هل يتبعك مقلدون في العراق؟

نعم لي من يقلدني في العراق ولكني اساسا لم اتحرك على جمع الاتباع والمقلدين .. هذه الفترة انا اهتم بأنقاذ العراق وتحريره واستقراره.. لهذا فأن نشاطي في جمع الأتباع والمقلدين محدود. وكان بإمكاني طبع الرسالة العملية على نطاق واسع والعمل بالطريقة الكلاسيكية التي يعمل بها المراجع. ولكنني لا أعمل بهذه الطريقة ولا أفكر بهذا النمط لأن اهدافي اكبر.

*وكيف تقرأ مستقبل العراق اليوم ؟

اذا استمرت العملية السياسية الحالية واستمر القائمون عليها فالعراق يندفع بأتجاه الهاوية ..واما اذا استبدلت هذه العملية بعملية سياسية تقوم على اساس المشروع الوطني العراقي والثوابت الوطنية العراقية ويندمج فيها كل ابناء الشعب حينئذ سيشهد العراق ازدهارا لا نظير له في تأريخه .

 

 

السابق

 

 

Twitter Facebook قناة الشيخ حسين المؤيد في اليوتيوب google + البريد الالكتروني
[email protected]

جميع الحقوق © محفوظة للمنتدى العلمي
مكتب سماحة الإمام الشيخ حسين المؤيد

www.almoaiyad.com